- صفحه اصلی
- لیست کتابهای حدیث
- فهرست میزان الحکمه ج8
- اخبار غيبى امام على عليه السلام
اخبار غيبى امام على عليه السلام
نهج البلاغة : الإمامُ عليٌّ عليه السلام ـ في ذمِّ أهلِ البصرةِ بعدَ وَقعَةِ الجَمَلِ ـ : كأنّي بمَسجِدِكُم كَجُؤْجُؤِ سَفينَةٍ قد بَعَثَ اللّه ُ علَيها العَذابَ مِن فَوقِها و مِن تَحتِها ، و غَرِقَ مَن في ضِمنِهاو في روايةٍ : و اَيمُ اللّه ِ ، لَتَغرَقَنَّ بَلدَتُكُم حتّى كَأنِّي أنظُرُ إلى مَسجِدِها كَجُؤْجُؤِ سَفينَةٍ ، أو نَعامةٍ جاثِمَةٍ
و في روايةٍ : كَجُؤجُؤِ طَيرٍ في لُجَّةِ بَحرٍ
و في روايةٍ اُخرى : ··· كأنّي أنظُرُ إلى قَريَتِكُم هذهِ قد طَبَّقَها الماءُ ، حتّى ما يُرى مِنها إلاّ شُرَفَ المَسجِدِ ، كأنّهُ جُؤجُؤ طَيرٍ في لُجَّةِ بَحرٍ ! .
.
در روايتى ديگر آمده است : به خدا سوگند كه هر آينه شهرتان غرق خواهد شد و گويى مسجد آن را مى بينم كه همچون دماغه كشتى [كه از آب بيرون زده است ]يا همچون شترمرغى است كه روى سينه اش خفته باشد
در روايتى ديگر آمده است : همچون سينه پرنده اى در ميان آب دريا
و در روايتى ديگر آمده است :··· گويى اين شهر شما را مى بينم كه آب آن را فرا گرفته است، تا جايى كه از آن تنها بلنديهاى مسجد، همچون سينه پرنده اى در آب دريا، ديده مى شود! .
الإمامُ عليٌّ عليه السلام ـ أيضا فيما يُخبِرُ بهِ عَنِ المَلاحِمِ بالبصرةِ ـ : يا أحنَفُ ، كأنّي بهِ و قد سارَ بالجَيشِ الذي لا يكون لَهُ غُبارٌ
و لا لَجَبٌ ، و لا قَعقَعَةُ لُجُمٍ و لا حَمحَمَةُ خَيلٍ ، يُثيرُونَ الأرضَ بأقدامِهِم كأنّها أقدامُ النَّعامِ .
عنه عليه السلام ـ أيضا ـ : فَوَيلٌ لكِ يا بصرَةُ عندَ ذلكَ مِن جَيشٍ مِن نِقَمِ اللّه ِ لا رَهَجَ لَهُ و لا حِسَّ ، و سَيُبتَلى أهلُكِ بالمَوتِ الأحمَرِ ، و الجُوعِ الأغبَرِ .
عنه عليه السلام ـ لمّا عَزَمَ على حَربِ الخَوارجِ و قيلَ لَهُ : إنّ القَومَ عَبَروا جِسرَ النَّهرَوانِ ـ : مَصارِعُهُم دُونَ النُّطفَةِ .
، و اللّه ِ لا يُفلِتُ مِنهُم عَشرَةٌ ، و لا يَهلِكُ مِنكُم عَشرَةٌ .
عنه عليه السلام ـ فيما أخبَرَ به مِن فِتنَةِ المَغولِ ـ : كأنّي أراهُم قَوما كأنَّ وُجوهَهُمُ المَجانُّ المُطَرَّقَةُ ، يَلبَسونَ السَّرَقَ و الدِّيباجَ ، و يَعتَقِبُونَ الخَيلَ العِتاقَ ، و يكونُ هناكَ استِحرارُ قَتلٍ حتّى يَمشيَ المَجروحُ علَى
المَقتولِ ، و يكونَ المُفلِتُ أقَلَّ مِن المَأسورِ .
از اسيرانند.
عنه عليه السلام : و اللّه ِ لو شِئتُ أن اُخبِرَ كلَّ رَجُلٍ مِنكُم بمَخرَجِهِ و مَولِجِهِ و جَميعِ شَأنِهِ لفَعَلتُ،و لكنْ أخافُ أن تَكفُروا فِيَّ بِرَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ، ألاَ و إنّي مُفضِيهِ إلَى الخاصّةِ مِمّن يُؤمَنُ ذلكَ مِنهُ .
عنه عليه السلام : لكَأنِّي أنظُرُ إلى ضِلِّيلٍ .
قد نَعَقَ بالشامِ ، و فَحَصَ بِراياتِهِ في ضَواحي كُوفانَ ، فإذا فَغَرَت فاغِرَتُهُ ، و اشتَدَّت شَكيمَتُهُ ، و ثَقُلَت في الأرضِ وَطأتُهُ ، عَضَّتِ الفِتنَةُ أبناءَها بِأنيابِها .
را مى بينم كه در شام بانگ بر مى زند و درفشهاى خويش را در اطراف كوفه
مى كوبد.پس، چون دهانش [به درندگى ]باز شود و افسار گسيختگى و درنده خويى اش شدّت گيرد و گامهايش بر زمين سنگين شود (ستم و بيدادگريش به اوج رسد). فتنه و آشوبْ فرزندان خود(فتنه گران)را به دندان گزد.
عنه عليه السلام : أما إنّه سَيَظهَرُ علَيكُم بَعدِي رجُلٌ رَحْبُ البُلعُومِ مُندَحِقُ البَطنِ ، يَأكُلُ ما يَجِدُ، و يَطلُبُ ما لا يَجِدُ ، فاقتُلُوهُ و لن تَقتُلُوهُ ! .
عنه عليه السلام ـ على مِنبَرِ الكوفةِ ـ : ألا لَعَنَ اللّه ُ الأفجَرَينِ مِن قُريشٍ ، بَنِي اُمَيَّةَ و بني مُغيرَةَ ، أمّا بَنو مُغيرَةَ فَقَد أهلَكَهُمُ اللّه ُ بالسَّيفِ يَومَ بَدرٍ ، و أمّا بَنو اُميّةَ فَهَيهاتَ هَيهاتَ ! أما و الذي فَلَقَ الحَبَّةَ و بَرَأ النَّسَمةَ ، لو كانَ المُلكُ مِن وراءِ الجِبالِ لَيَثِبُوا علَيهِ حتّى يَصِلُوا .
عنه عليه السلام : فَاُقسِمُ بِاللّه ِ يا بَني اُمَيَّةَ عمّا قَليلٍ لَتَعرِفُنَّها في أيدِي غيرِكُم و في دارِ عَدُوِّكُم .
.
عنه عليه السلام : أما وَ اللّه ِ لَيُسَلَّطَنَّ علَيكُم غُلامُ ثَقيفٍ الذَّيّالُ المَيَّالُ ، يَأكُلُ خَضِرَتَكُم ، و يُذِيبُ شَحمَتَكُم ، إيهٍ أبا وَذَحَةَ! .
! .
عنه عليه السلام : أيُّها الناسُ ، إنّي دَعَوتُكُم إلَى الحَقِّ فَتَوَلَّيتُم عَنّي ، و ضَرَبتُكُم بالدِّرَّةِ فَأعيَيتُمُونِي ، أما إنّهُ سَيَلِيكُم بَعدِي وُلاةٌ لا يَرضُونَ مِنكُم بهذا حتّى يُعَذِّبُوكُم بِالسِّياطِ و بالحَدِيدِ ، فأمّا أنا فلا اُعَذِّبُكُم بِهما ؛ إنّهُ مَن عَذَّبَ الناسَ فِي الدنيا عَذَّبَهُ اللّه ُ في الآخِرَةِ ، و آيَةُ ذلكَ أن يَأتِيَكُم صاحِبُ اليَمَنِ حتّى يَحُلَّ بَينَ أظهُرِكُم فَيَأخُذَ العُمّالَ و عُمّالَ العُمّالِ رجُلٌ يقالُ لَهُ : يوسفُ بنُ عَمرٍو ، يَأتِيكُم عندَ ذلكَ رَجُلٌ مِنّا أهلَ البيتِ فَانصُروهُ فإنّهُ داعٍ إلَى الحَقِّ .
عنه عليه السلام : أما إنّكُم سَتَلقَونَ بَعدِي ثَلاثا ، ذُلاًّ شامِلاً ، و سَيفا قاتِلاً ، و أثَرَةً يَتَّخِذُها الظالِمونَ علَيكُم سُنّةً ، فَسَتَذكُروني عندَ تِلكَ الحالاتِ ، فَتَمَنَّونَ لو رَأيتُموني و نَصَرتُمونِي و أهرَقتُم دِماءَكُم دُونَ دَمي ، فلا يُبعِدُ اللّه ُ إلاّ مَن ظَلَمَ .
عنه عليه السلام : اِعلَمُوا أنَّكُم إنِ اتَّبَعتُم طالِعَ المَشرِقِ سَلَكَ بِكُم مَناهِجَ الرسولِ صلى الله عليه و آله ، فَتَداوَيتُم مِن العَمى و الصَّمَمِ و البَكَمِ ، و كُفِيتُمُ مَؤونَةَ الطَّلَبِ و التَّعسُّفِ ، و نَبَذتُمُ الثِّقلَ الفادِحَ عنِ الأعناقِ ، و لا يُبعِدُ اللّه ُ إلاّ مَن أبى و ظَلَمَ .
كنز العمّال عن جُندَب : لمّا فارَقَتِ الخَوارجُ عليّا خَرَجَ في طَلَبِهِم و خَرَجنا مَعهُ ، فانتَهَينا إلى عَسكرِ القَومِ فإذا لَهُم دَوِيٌّ كَدَوِيِّ النَّحلِ مِن قِراءةِ القرآنِ ، و إذا فيهم أصحابُ النَّقباتِ و أصحابُ البَرانِسِ! فلمّا رَأيتُهُم دَخَلَني مِن ذلكَ شِدّةٌ فَتَنَحَّيتُ فَرَكَزتُ رُمحِي و نَزَلتُ عن فَرَسي و وَضَعتُ بُرنُسي فَنَشَرتُ علَيهِ دِرعي و أخَذتُ بمِقوَدِ فَرَسِي فقُمتُ اُصَلِّي إلى رُمحِي و أنا أقولُ في صَلاتي : اللّهُمّ ، إن
كانَ قِتالُ هؤلاءِ القَومِ لكَ طاعَةً فَأْذَنْ لي فيهِ ! و إن كانَ مَعصيَةً فَأرِني بَراءَتَكَ !قالَ : فأنا كذلكَ إذ أقبَلَ عَلِيُّ بنُ أبي طالبٍ على بَغلَةِ رسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ، فلمّا جاءَ إلَيَّ قالَ : تَعَوَّذْ باللّه ِ يا جُندَبُ مِن شَرِّ السَّخَطِ ! فَجِئتُ أسعى إلَيهِ ، و نَزَلَ فقامَ يُصَلِّي إذ أقبَلَ رجُلٌ على بِرذَونٍ يُقَرِّبُ بهِ فقالَ : يا أميرَ المؤمنينَ ، قالَ : ما شَأنُكَ ؟ قالَ : أ لكَ حاجَةٌ فِي القَومِ؟ قالَ: و ما ذاكَ ؟ قالَ :قد قَطَعوا النَّهرَ فَذَهَبوا ، قال : ما قَطَعوهُ ، قلتُ : سبحانَ اللّه ِ ! ثُمّ جاءَ آخَرُ أرفَعُ مِنهُ فِي الجَريِ فقالَ : يا أميرَ المؤمنينَ ، قالَ : ما تَشاءُ ؟ قالَ أ لكَ حاجَةٌ فِي القَومِ ؟ قالَ : و ما ذاكَ ؟ قالَ : قد قَطَعوا النَّهرَ فَذَهَبوا ، قلتُ : اَللّه ُ أكبرُ ، قالَ عَليٌّ : ما قَطَعوهُ ، قالَ : سبحانَ اللّه ِ ! ثُمّ جاءَ آخَرُ فقالَ : قد قَطَعوا النَّهرَ فَذَهَبوا . قالَ عَلِيٌّ : ما قَطَعوهُ ، ثُمّ جاءَ آخَرُ يَستَحضِرُ بفَرَسِهِ فقالَ : يا أميرَ المؤمنينَ ، قالَ : ما تَشاءُ ؟ قالَ : أ لكَ حاجَةٌ فِي القَومِ ؟ قالَ : و ما ذاكَ ؟ فقالَ : قد قَطَعوا النَّهرَ فَذَهَبوا ، قالَ عليٌّ : ما قَطَعوهُ و لا يَقطَعونَهُ و لَيُقتَلُنَّ
دونَهُ ، عَهدٌ مِن اللّه ِ و رسولِهِ ! قلتُ : اَللّه ُ أكبَرُ ! ثُمّ قُمتُ فَأمسَكتُ لَهُ بالرِّكابِ ثُمّ رَكِبَ فَرَسَهُ ثُمّ رَجَعتُ إلى دِرعي فَلَبِستُها و إلى قَوسي فَعَلَّقتُها و خَرَجتُ اُسايرُهُ ، فقالَ لي : يا جُندَبُ ، قلتُ : لَبَّيكَ يا أميرَ المؤمنينَ . قالَ : أمّا أنا فَأبعَثُ إلَيهِم رجُلاً يَقرَأُ المُصحَفَ يَدعُو إلى كتابِ اللّه ِ رَبِّهِم و سُنَّةِ نَبِيِّهم فلا يُقبِلُ علَينا بوَجهِهِ حتى يَرشُقُوهُ بِالنَّبلِ . يا جُندَبُ ، أما إنّهُ لا يُقتَلُ مِنّا عَشرَةٌ و لا يَنجُو مِنهُم عَشرَهٌ، فانتَهَينا إلَى القَومِ و هُم في مُعَسكَرِهِمُ الذي كانوا فيهِ لم يَبرَحُوا ، فَنادى عَليٌّ في أصحابِهِ فَصَفَّهُم ثُمّ أتَى الصَّفَّ مِن رأسِهِ ذا إلى رأسِهِ ذا مَرَّتَينِ ، ثُمّ قالَ : مَن يَأخُذُ هذا المُصحَفَ فَيَمشي بهِ إلى هؤلاءِ القَومِ فَيَدعُوَهُم إلى كتابِ اللّه ِ رَبِّهِم و سُنَّةِ نَبِيِّهِم و هُو مَقتولٌ و لَهُ الجَنَّةُ؟ ! فلم يُجِبْهُ إلاّ شابٌّ مِن بَني عامِرِ بنِ صَعصَعةَ ، فقالَ لَهُ عليٌّ : خُذْ ! فَأخَذَ المُصحَفَ ، فقالَ لَهُ : أما إنّكَ مَقتولٌ و لَستَ مُقبِلاً علَينا بوَجهِكَ حتّى يَرشُقوكَ بِالنَّبلِ ! فَخَرَجَ الشابُّ بالمُصحَفِ إلَى القَومِ ، فلمّا دَنا مِنهُم حيثُ يَسمَعُونَ قامُوا و نَشِبُوا الفَتى قبلَ أن يَرجِعَ . قالَ : فَرَماهُ إنسانٌ فأقبَلَ علَينا
بوَجِهِهِ فَقَعَدَ ، فقالَ عليٌّ : دونَكُمُ القَومَ ! قالَ جُندَبٌ : فقَتَلتُ بِكَفِّي هذهِ بعدَ ما دَخَلَني ما كانَ دَخَلَني ثَمانيَةً قبلَ أن اُصَلِّيَ الظُّهرَ و ما قُتِلَ مِنّا عَشرَةٌ ، و لا نَجا مِنهُم عَشرَةٌ كما قالَ .
كشف اليقين : العلاّمةُ الحلّي ـ في باب إخبار أمير المؤمنين عليه السلام بالمُغَيَّبات ـ : و من ذلك إخبارُه عليه السلام بعِمارَة بغدادَ و مُلكِ بني العبّاسِ و ذِكرِ أحوالِهِم و أخذِ المَغول المُلكَ مِنهُم رواه والِدي رحمه الله ، و كانَ ذلكَ سَببَ سلامةِ أهلِ الحِلَّةِ و الكوفةِ و المَشهَدَينِ الشَّريفَينِ مِن القَتلِ ؛ لأنّهُ لَمّا وَصَلَ السُّلطانُ هُولاكو إلى بغدادَ قَبلَ أن يَفتَحَها هَرَبَ أكثرُ أهلِ الحِلّةِ إلَى البَطائحِ إلاّ القليلَ ، و كانَ مِن جُملَةِ القَليلِ والِدي رحمه الله و السيّدُ مجدُ الدينِ بنُ طاووسٍ و الفَقيهُ ابنُ أبي العِزِّ ، فأجمَعَ رأيُهُم على مُكاتَبَةِ السُّلطانِ بأنّهُم مُطيعونَ داخِلونَ تَحتَ الإيليَّة ، و أنفَذوا بهِ شَخصا أعجَميّا . فأنفَذَ السُّلطانُ إلَيهِم فَرمانا مَع شَخصَينِ أحَدُهما .
يقالُ لَهُ : تكلم ، و الآخَرُ يقالُ لَهُ :علاءُ الدِّين ، و قالَ لَهُما : إن كانَت قُلوبُهُم كما وَرَدَت بهِ كُتُبُهم فيَحضُرونَ إلَينا ، فجاءَ الأميرانِ فخافُوا لِعَدَمِ مَعرِفَتِهِم بما يَنتَهي الحالُ إلَيهِ ، فقالَ والِدي رحمه الله : إن جِئتُ وَحدي كفى؟ فقالا : نَعَم ، فأصعَدَ مَعهُما . فلمّا حَضرَ بينَ يدَيهِ ـ و كانَ ذلكَ قبلَ فتحِ بغدادَ و قبلَ قتَلِ الخَليفَةِ ـ قالَ لَهُ : كيفَ أقدَمتُم على مُكاتَبَتي و الحُضورِ عِندي قبلَ أن تَعلموا ما يَنتَهي إلَيهِ أمري و أمرُ صاحِبِكُم ؟ و كيفَ تأمَنون ـ إن صالَحَني و رَحَلتُ ـ نِقمتَهُ؟ فقالَ لَهُ والِدي : إنّما أقدَمنا على ذلكَ لأنّا رَوَينا عن إمامِنا عليِّ بنِ أبي طالبٍ عليه السلام أنّهُ قالَ في خُطَبِهِ : «الزَّوراءُ ، و ما أدراكَ ما الزَّوراءُ ؟ أرضٌ ذاتُ أثلٍ ، يُشَيَّدُ فيها البُنيانُ ، و يَكثُرُ فيها السُّكّانُ ، و يَكونُ فيها مَحارِمُ .
و خُزّانٌ ، يَتَّخِذُها وُلدُ العبّاسِ مَوطِنا ، و لِزُخرِفِهِم مَسكنا ، تَكونُ لَهُم دارَ لَهوٍ و لَعِبٍ ، يكونُ بها الجَورُ الجائرُ و الحَيفُ المُحيفُ و الأئمّةُ الفَجَرَةُ و القُرّاءُ
الفَسَقَةُ و الوُزَراءُ الخَوَنَةُ ، تَخدِمُهُم أبناءُ فارِسَ و الرُّومِ ، لا يَأتَمِرُونَ بَينَهُم بمَعروفٍ إذا عَرَفُوهُ ، و لا يَنتَهونَ عن مُنكَرٍ إذا أنكَروهُ ، تَكتَفِي الرِّجالُ مِنهُم بالرِّجالِ و النِّساءُ بالنِّساءِ ، فعِندَ ذلكَ الغَمُّ الغَميمُ و البُكاءُ الطَّويلُ و الوَيلُ و العَويلُ لأهلِ الزَّوراءِ مِن سَطَواتِ التُّركِ ، و ما هُمُ التُّركُ ؟ ! قَومٌ صِغارُ الحَدَقِ وُجوهُهُم كالمَجانِّ المُطَرَّقَةِ ، لِباسُهُمُ الحَديدُ ، جُردٌ مُردٌ ، يَقدُمُهُم مَلِكٌ يَأتي مِن حيثُ بَدا مُلكُهُم ، جَهوَرِيُّ الصَّوتِ قَويُّ الصَّولَةِ عالِي الهِمَّةِ لا يَمُرُّ بمَدينَةٍ إلاّ فَتَحَها ، و لا تُرفَعُ علَيهِ رايَةٌ إلاّ نَكَّسَها ، الوَيلُ الوَيلُ لِمَن ناواهُ ، فلا يَزالُ كذلكَ حتّى يَظفَرَ» . فلمّا وصَفَ لنا ذلكَ و وَجَدنا الصِّفاتِ فيكُم رَجَوناكَ فَقَصَدناكَ ، فطَيَّبَ قُلوبَهُم و كَتَبَ لَهُم فَرمانا باسمِ والِدي رحمه الله يُطَيِّبُ فيهِ قُلوبَ أهلِ الحِلَّةِ و أعمالِها .
به اين دو نفر گفت: اگر دلهايشان با آنچه در نامه شان نوشته يكى است، پس نزد ما بيايند. آن دو سردار آمدند و از اين كه نمى دانستند كار به كجا خواهد كشيد، بيمناك بودند
پدرم رحمه الله گفت : اگر من تنها بيايم كافى است؟ آن دو گفتند : آرى. پدرم با آن دو رفت. چون به حضور سلطان رسيد ـ در اين زمان هنوز بغداد فتح نشده و خليفه به قتل نرسيده بود ـ او به پدرم گفت : چگونه جرأت كرديد، پيش از آن كه بدانيد كار من با شما و خليفه تان به كجا خواهد انجاميد، به من نامه بنويسيد و پيش من بياييد؟اگر خليفه با من صلح كرد، چگونه از آتش خشم و انتقام او در امان خواهيد بود؟ پدرم به او گفت : ما از آن رو جرأت اين كار را به خود داديم كه از امام خود، على بن ابى طالب عليه السلام ، روايت داريم كه آن حضرت در [يكى از ]خطبه هاى خود فرمود : زوراء، و چه تو را از زوراء آگاه كرد؟ سرزمينى است داراى درختان شوره گز كه ساختمانها در آن برافراشته مى شود و جمعيت فراوانى در آن ساكن مى شوند و داراى قرقگاهها[ى حكومتى ]و خزانه داران و آب انبارهاست. فرزندان عباس آن جا را مركز خود و خزانه زر و سيم خويش مى كنند و خانه لهو و لعب آنان مى باشد. آن جا كانون ستمِ ستمگر و بيدادِ بيدادگر و پيشوايانِ نابكار و قاريان فاسد و وزيرانِ خيانتكار است. ايرانيان و روميان آنها را خدمت مى كنند. به خوبيها، با آن كه بدانند خوب است، رفتار نمى كنند و از بديها، با آن كه بدانند بد است، خوددارى نمى ورزند. مردانشان به مردان روى مى آورند و زنان به زنان. در آن زمان، اندوه سخت و گريه بسيار و واى و واويلا بر اهالى زوراء از حملات تركها؛ اين تركها كيستند؟ مردمانى ريز چشمند و صورتهايشان مانند سپرهاى روكش شده و تُو بر تُو، لباسشان آهن است، بدنها و صورتهايشان از مو تهى است، پيشوايشان سلطانى است كه از مركز فرمانرواييشان مى آيد؛ صدايى رسا دارد، پر صولت و بلند پرواز است. از هيچ شهرى نمى گذرد مگر اين كه آن را فتح مى كند؛ هيچ پرچمى در برابر او برافراشته نمى شود مگر اين كه آن را سرنگون مى سازد؛ واى و واى بر كسى كه با او مخالفت كند،اوبه شيوه خود ادامه مى دهد تا آن كه پيروز شود. آن حضرت اين اوصاف را براى ما بيان فرموده و ما آنها را در شما يافتيم و از اين رو به تو اميد بستيم و به سوى تو آمديم. هلاكو به آنان آسايش خاطر داد و فرمانى به نام پدرم؛ براى اهالى حلّه نوشت و در آن به ساكنان حلّه و توابع آن اطمينان و آرامش دل داد.
شرح نهج البلاغة عن المُبَرِّدِ : إنّ أمير المؤمنين عليّا عليه السلام لمّا وُلدَ لعبدِ اللّه ِ بن عبّاس مَولودٌ فَقَدَه وَقتَ صلاةِ الظُّهرِ،
فقال : ما بالُ ابنِ العَبّاسِ لم يَحضُرْ ! قالوا : وُلِدَ لَهُ وَلَدٌ ذَكَرٌ يا أميرَ المؤمنينَ ، قالَ : فَامضُوا بِنا إلَيهِ ، فَأتاهُ فقالَ لَهُ : شَكَرتَ الواهِبَ ، و بُورِكَ لكَ فِي المَوهوبِ ! ما سَمَّيتَهُ ؟ فقالَ : يا أميرَ المؤمنينَ ، أ وَ يَجُوزُ لي أن اُسَمِّيَهُ حتّى تُسَمِّيَهُ ؟! فقال : أخرِجْهُ إلَيَّ ، فَأخرَجَهُ ، فَأخَذَهُ فَحَنَّكَهُ و دَعا لَهُ ، ثمّ رَدَّهُ إلَيهِ و قالَ : خُذْ إلَيكَ أبا الأملاكِ ، و قد سَمَّيتُهُ عَليّا ، و كَنَّيتُهُ أبا الحَسَنِ .
است. فرمود : برخيزيد نزد او برويم. حضرت، نزد ابن عباس آمد و گفت : خدا را شكر و قدم نو رسيده مبارك! نامش را چه گذاشته اى؟ عرض كرد : اى امير المؤمنين! آيا من به خود اجازه دهم نامى روى او بگذارم؟ شما برايش اسم بگذاريد. حضرت فرمود : نوزاد را بياور. او نوزاد را آورد. حضرت طفل را گرفت و كامش را برداشت و برايش دعا كرد و آن گاه او را به وى برگرداند و گفت : بگيرش اى پدر شاهان! من نام او را على و كنيه اش را ابو الحسن گذاشتم.
كنز العمّال عن حبيبِ بنِ أبي ثابتٍ : قالَ عليٌّ عليه السلام لِرجُلٍ : لا مُتَّ حَتّى تُدرِكَ فَتى ثَقيفٍ ! قيلَ : يا أميرَ المؤمنينَ ، ما فَتى ثَقيفٍ ؟ قالَ : لَيُقالَنَّ لَهُ يَومَ القِيامَةِ : اِكفِنا زاويَةً مِن زَوايا جَهَنَّمَ ! رجُلٌ يَملِكُ عِشرينَ أو بِضعا و عِشرينَ سَنَةً لا يَدَعُ للّه ِِ مَعصيَةً إلاّ ارتَكَبَها .
شرح نهج البلاغة عن هرثمة بن سليمٍ: غَزَونا مَع عليٍّ عليه السلام صِفِّينَ ، فلَمّا نَزَلَ بِكَربلاءَ صَلّى بِنا ، فلمّا سَلَّمَ رَفَعَ إلَيهِ مِن تُربَتِها فَشَمَّها ، ثُمّ قالَ : واها لكِ يا تُربَةُ !
لَيُحشَرَنَّ مِنكِ قَومٌ يَدخُلُونَ الجَنَّةَ بغيرِ حِسابٍ .
مشكاة الأنوار عن أمير المؤمنينَ عليه السلام قالَ: إنّ مِن وَرائكم قَوما يَلقَونَ فِيَّ مِن الأذى و التَّشديدِ و القَتلِ و التَّنكيلِ ما لم يَلقَهُ أحَدٌ في الاُمَمِ السالِفَةِ ، ألا و إنَّ الصابِرَ مِنهُم المُوقِنَ بِي العارِفَ فَضلَ ما يُؤتى إلَيهِ فِيَّ ، لَمَعي في دَرجَةٍ واحِدَةٍ . ثُمّ تَنَفَّسَ الصُّعَداءَ ، فقالَ : آه آه ! على تلكَ الأنفُسِ الزاكيَةِ ، و القُلوبِ الرضيّةِ المَرْضيَّةِ ، اُولئكَ أخِلاّئي ، هُم مِنّي و أنا مِنهُم .
التشريف بالمنن : إنّ أميرَ المؤمنينَ عليه السلام وَقَفَ بالكوفةِ فِي المَوضِعِ الذي صُلِبَ فيهِ زيدُ بنُ عليٍّ عليه السلام فبَكى حتَّى اخضَلَّت لِحيَتُهُ و بَكى الناسُ لبُكائهِ ، فقيلَ لَهُ : يا أميرَ المؤمنينَ، مِمَّ بُكاؤكَ ؛ فقد أبكَيتَ أصحابَكَ ؟! فقال: أبكي إنّ رجُلاً مِن وُلدِي يُصلَبُ في هذا المَوضِعِ .
الإمامُ الحسنُ عليه السلام : قالَ عليٌّ لأهلِ الكوفةِ : اللّهُمَّ كما ائتَمَنتُهُم فَخانُوني ، و نَصَحتُ لَهُم
فَغَشُّونِي ، فَسَلِّطْ علَيهِم فَتى ثَقيفٍ الذَّيّالَ المَيّالَ ! يَأكُلُ خَضِرَتَها ، و يَلبَسُ فَروَتَها ، يَحكُمُ فيها بحُكمِ الجاهِليَّةِ ـ قالَ الحسنُ عليه السلام ـ : و ما خُلِقَ الحَجّاجُ يومَئذٍ .
امام كاظم عليه السلام:
لَيْسَ مِنّا مَنْ لَمْ يُحاسِبْ نَفْسَهُ فى كُلِّ يَوْمٍ فَاِنْ عَمِلَ خَيْرا اسْتَزادَ اللّهَمِنْهُ وَ حَمِدَ اللّهَ عَلَيْهِ وَ اِنْ عَمِلَ شَيْئا شَرّا اسْتَغْفَرَ اللّهَ وَ تابَ اِلَيْهِ؛
از ما نيست كسى كه هر روز اعمال خود را محاسبه نكند تا اگر نيكى كرده از خدا بخواهد بيشتر نيكى كند و خدا را بر آن سپاس گويد و اگر بدى كرده از خدا آمرزش بخواهد و توبه نمايد.
الاختصاص، ص 26
- رسول خدا صلی الله علیه و آله 11014 حدیث
- فاطمه زهرا سلام الله علیها 90 حدیث
- امیرالمؤمنین علی علیه السلام 17430 حدیث
- امام حسن علیه السلام 332 حدیث
- امام حسین علیه السلام 321 حدیث
- امام سجاد علیه السلام 880 حدیث
- امام باقر علیه السلام 1811 حدیث
- امام صادق علیه السلام 6388 حدیث
- امام کاظم علیه السلام 664 حدیث
- امام رضا علیه السلام 773 حدیث
- امام جواد علیه السلام 166 حدیث
- امام هادی علیه السلام 188 حدیث
- امام حسن عسکری علیه السلام 233 حدیث
- امام مهدی علیه السلام 82 حدیث
- حضرت عیسی علیه السلام 245 حدیث
- حضرت موسی علیه السلام 32 حدیث
- لقمان حکیم علیه السلام 94 حدیث
- خضر نبی علیه السلام 14 حدیث
- قدسی (احادیث قدسی) 43 حدیث
- حضرت آدم علیه السلام 4 حدیث
- حضرت یوسف علیه السلام 3 حدیث
- حضرت ابراهیم علیه السلام 3 حدیث
- حضرت سلیمان علیه السلام 9 حدیث
- حضرت داوود علیه السلام 21 حدیث
- حضرت عزیر علیه السلام 1 حدیث
- حضرت ادریس علیه السلام 3 حدیث
- حضرت یحیی علیه السلام 8 حدیث
تــعــداد كــتــابــهــا : 111
تــعــداد احــاديــث : 45456
تــعــداد تــصــاویــر : 3838
تــعــداد حــدیــث روز : 685



.jpg)
