- صفحه اصلی
- لیست کتابهای حدیث
- فهرست میزان الحکمه ج12
- متهم شدن رسول خدا صلى الله عليه و آل...
متهم شدن رسول خدا صلى الله عليه و آله از سوى دشمنان
الإمامُ الباقرُ عليه السلام : أقَبلَ أبو جَهلٍ بنُ هِشامٍ وَ معَهُ قَومٌ مِن قُريشٍ فدَخَلوا على أبي طالِبٍ فقالوا : إنّ ابنَ أخيكَ قد آذانا و آذى آلِهَتَنا ، فادْعُهُ و مُرْهُ فلْيَكُفَّ عن آلِهَتِنا و نَكُفَّ عن إلهِهِ . قالَ : فبَعَثَ أبو طالبٍ إلى رسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله فدَعاهُ ، فلَمّا دَخَلَ النّبيُّ صلى الله عليه و آله لَم يَرَ في البَيتِ إلاّ مُشرِكا ، فقالَ : السّلامُ على مَنِ اتَّبَعَ الهُدى ، ثُمّ جَلَسَ ، فخَبَّرَهُ أبو طالبٍ بما جاؤوا لَهُ ، فقالَ : أ وَ هَل لَهُم في كَلِمَةٍ خَيرٌ لَهُم مِن هذا يَسُودونَ بها العَرَبَ و يَطَؤونَ أعناقَهُم ؟ فقالَ أبو جَهلٍ : نَعَم، و ما هذهِ الكَلِمَةُ ؟ فقال : تَقولونَ : لا إلهَ إلاّ اللّه ُ .
قالَ : فوَضَعوا أصابِعَهُم في آذانِهِم ، و خَرَجوا هِرابا و هُم يَقولونَ : ما سَمِعنا بهذا في المِلَّةِ الآخِرَةِ إنْ هذا إلاّ اختِلاقٌ ، فأنزَلَ اللّه ُ في قَولِهِم : «ص و القُرآنِ ذِي الذِّكْرِ* ـ إلى قولهِ ـ إلاّ اخْتِلاقٌ» .
.
تفسيرِ القُمّي : «و عَجِبوا أنْ جاءَهُم مُنْذِرٌ مِنْهُم» .
قال : نَزَلَت بمَكّةَ ، لَمّا أظهَرَ رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله الدَّعوَةَ بمَكّةَ اجتَمَعَت قُرَيشٌ إلى أبي طالِبٍ فقالوا : يا أبا طالِبٍ ، إنّ ابنَ أخيكَ قد سَفّهَ أحلامَنا ، و سَبَّ آلِهَتَنا و أفسَدَ شَبابَنا ، و فَرَّقَ جَماعَتَنا ، فإن كانَ الّذي يَحمِلُهُ على ذلكَ العُدمُ جَمَعْنا لَهُ مالاً حتّى يكونَ أغنى رجُلٍ في قُرَيشٍ و نُمَلِّكَهُ علَينا . فأخبَرَ أبو طالِبٍ رسولَ اللّه ِ صلى الله عليه و آله بذلكَ ، فقالَ : لَو وَضَعوا الشَّمسَ في يَميني و القَمَرَ في يَساري ما أرَدتُهُ ، و لكنْ يُعطوني كَلِمَةً يَملِكونَ بها العَرَبَ ، و تَدينُ لَهُم بها العَجَمُ ، و يكونونَ مُلوكا في الجَنَّةِ ، فقالَ لَهُم أبو طالبٍ ذلكَ ، فقالوا : نَعَم و عَشرَ كَلِماتٍ ، فقالَ لَهُم رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله
تَشهَدون أن لا إلهَ إلاّ اللّه ُ ، و أنّي رَسولُ اللّه ِ ، فقالوا : نَدَعُ ثلاثَ مِائةٍ و سِتِّينَ إلها و نَعبُدُ إلها واحِدا ؟ ! فأنزَلَ اللّه ُ سبحانَهُ : «و عَجِبوا أنْ جاءَهُم مُنْذِرٌ مِنْهُم و قالَ الكافِرونَ هذا ساحِرٌ كَذّابٌ ـ إلى قولهِ ـ إلاّ اختِلاقٌ» أي تَخليطٌ .
قصصِ الأنبياءِ : كانَ رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله لا يَكُفُّ عن عَيبِ آلهَةِ المُشرِكينَ ، و يَقرأ علَيهِمُ القرآنَ ، و كانَ الوليدُ بنُ المُغيرَةِ مِن حُكّامِ العَرَبِ يَتَحاكَمونَ إلَيهِ في الاُمورِ ، و كانَ لَهُ عَبيدٌ عَشرَةٌ عِندَ كلِّ عَبدٍ ألفُ دِينارٍ يَتَّجِرُ بِها ، و مَلَكَ القِنطارَ ، و كانَ عَمَّ أبي جَهلٍ ، فقالوا لَهُ : يا عَبدَ شَمسٍ ، ما هذا الّذي يَقولُ محمّد ؟ أ سِحرٌ ، أم كِهانَةٌ ، أم خُطَبٌ ؟ فقالَ : دَعُوني أسمَعْ كلامَهُ ، فدَنا مِن رسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله و هُو جالِسٌ في الحِجرِ فقالَ : يا محمّدُ ، أنشِدْني شِعرَكَ ، فقالَ : ما هو بشِعرٍ و لكنَّهُ كلامُ اللّه ِ الّذي بَعَثَ أنبياءهُ و رُسُلَهُ ، فقالَ : اُتْلُ ، فقَرأَ : بسمِ اللّه ِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، فلَمّا سَمِعَ الرَّحمنَ استَهزأَ مِنهُ و قالَ : تَدعُو إلى رجُلٍ باليَمامَةِ باسم
الرَّحمنِ ؟! قالَ : لا و لكنّي أدعُو إلَى اللّه ِ و هُو الرّحمنُ الرَّحيمُ ، ثُمّ افتَتَحَ «حم السَّجدَة» ، فلَمّا بَلَغَ إلى قَولِهِ : «فإنْ أعْرَضُوا فَقُلْ أنْذَرْتُكُمْ صاعِقَةً مِثْلَ صاعِقَةِ عادٍ و ثَمُودَ» .
و سَمِعَهُ ، اقشَعرَّ جِلدُهُ و قامَت كُلُّ شَعرَةٍ في بدَنِهِ ، و قامَ و مَشى إلى بَيتِهِ و لَم يَرجِعْ إلى قُرَيشٍ ، فقالوا : صَبأَ أبو عَبدِ شَمسٍ إلى دِينِ محمّدٍ ! فاغتَمَّت قُرَيشٌ و غَدا علَيهِ أبو جَهلٍ فقالَ : فضَحتَنا يا عَمُّ ! قالَ : يا بنَ أخي ، ما ذاكَ و إنّي على دِينِ قَومي ، و لكنّي سَمِعتُ كلاما صَعبا تَقشَعِرُّ مِنهُ الجُلودُ ، قالَ أ فشِعرٌ هُو ؟ قالَ : ما هُو بشِعرٍ . قالَ : فخُطَبٌ ؟ قالَ : لا ، إنّ الخُطَبَ كلامٌ مُتَّصِلٌ ، و هذا كلامٌ مَنثورٌ لا يُشبِهُ بَعضُهُ بَعضا ، لَه طَلاوَةٌ . قالَ : فكِهانَةٌ هُو ؟ قالَ : لا ، قالَ : فما هُو ؟ قالَ : دَعْني اُفكِّرْ فيهِ . فلَمّا كانَ مِن الغَدِ قالوا : يا عَبدَ شَمسٍ ، ما تَقولُ ؟ قالَ : قُولوا : هُو سِحرٌ ؛ فإنّهُ آخِذٌ بقُلوبِ النّاسِ ! فأنزَلَ اللّه ُ تعالى فيهِ : «ذَرْني و مَنْ خَلَقْتُ وَحِيدا * و جَعَلْتُ لَهُ مالاً مَمْدُودا * و بَنينَ شُهُوداـ إلى قولهِـ علَيها تِسْعَةَ عَشَرَ» .
و في حديثِ حمّادِ بنِ زيدٍ عن أيُّوبَ عن عِكرِمَةَ قالَ : جاءَ الوليدُ بنُ المُغيرَةِ إلى رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله فقالَ : اِقرَأْ علَيَّ ، فقالَ : «إنَّ اللّه َ يَأمُرُ بالعَدْلِ و الإحْسانِ و إيْتاءِ ذِي القُرْبَى و يَنْهَى عَنِ الفَحْشاءِ و المُنْكَرِ و البَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ» .
، فقالَ : أعِدْ ، فأعادَ ، فقالَ : و اللّه ِ، إنّ لَهُ لَحَلاوَةً و طَلاوَةً .
، و إنَّ أعلاهُ لَمُثمِرٌ ، و إنّ أسفَلَهُ لَمُغدِقٌ ، و ما هذا بقَولِ بَشَرٍ .
در حديث حمّاد بن زيد از ايّوب از عكرمه آمده است كه وليد بن مغيره نزد رسول خدا صلى الله عليه و آله آمد و گفت : برايم بخوان. پيامبر گفت : «انّ اللّه يأمر بالعدل و الاحسان و ايتاء ذى القربى و ينهى عن الفحشاء و المنكر و البغى يعظكم لعلّكم تذكّرون ؛ خداوند به عدالت و احسان و بخشش به خويشان فرمان مى دهد و از بدى و زشتى و ظلم باز مى دارد، شما را پند مى دهد، شايد پند گيريد». وليد گفت : تكرارش كن. حضرت دوباره خواند. وليد گفت : به خدا قسم كه از حلاوت و زيبايى خاصّى برخوردار است، بالايش پر ثمر است و پايينش پر نعمت و اين سخن بشر نيست.
بحار الأنوار عن ابنِ عبّاسٍ : إنّ الوليدَ بنَ المُغيرَةِ أتى قُرَيشا فقالَ : إنّ النّاسِ يَجتَمِعونَ غَدا بالمَوسِمِ و قد فَشا أمرُ هذا الرّجُلِ في النّاسِ و هُم يَسألونَكُم عَنهُ ، فما تَقولونَ ؟ فقالَ أبو جَهلٍ : أقولُ : إنّهُ مَجنونٌ ، و قالَ أبو لَهَبٍ : أقولُ : إنّهُ شاعِرٌ ، و قالَ عُقبَةُ بنُ أبي مُعيَطٍ : أقولُ : إنّهُ كاهِنٌ ، فقالَ الوليدُ : بَل أقولُ : هُو ساحِرٌ ، يُفَرِّقُ بَينَ الرّجُلِ و المَرأةِ و بَينَ الرّجُلِ و أخيه
و أبيهِ ! فأنزَلَ اللّه ُ تعالى : «ن و القَلَمِ ···» .
الآية ، و قولَهُ : «وَ ما هُو بقَولِ شاعِرٍ···» .
الآية .
بحار الأنوار عن المناقب لابن شهر آشوب : لَمّا قالَت قريشٌ : إنّهُ ساحِرٌ عَلِمنا أنّهُ قد أراهُم ما لَم يَقدِروا على مِثلِهِ ، و قالوا : هذا مَجنونٌ ؛ لِما هَجمَ مِنهُ على شيءٍ لَم يُفكِّرْ في عاقِبَتِهِ مِنهُم ، و قالوا : هُو كاهِنٌ ؛ لأنّهُ أنبَأ بالغائباتِ ، و قالوا : مُعَلَّمٌ ؛ لأنّهُ قَد أنبأهُم بِما يَكتُمونَهُ مِن أسرارِهِم ، فثَبَتَ صِدقُهُ مِن حَيثُ قَصَدوا تَكذيبَهُ .
امام كاظم عليه السلام:
لَيْسَ مِنّا مَنْ لَمْ يُحاسِبْ نَفْسَهُ فى كُلِّ يَوْمٍ فَاِنْ عَمِلَ خَيْرا اسْتَزادَ اللّهَمِنْهُ وَ حَمِدَ اللّهَ عَلَيْهِ وَ اِنْ عَمِلَ شَيْئا شَرّا اسْتَغْفَرَ اللّهَ وَ تابَ اِلَيْهِ؛
از ما نيست كسى كه هر روز اعمال خود را محاسبه نكند تا اگر نيكى كرده از خدا بخواهد بيشتر نيكى كند و خدا را بر آن سپاس گويد و اگر بدى كرده از خدا آمرزش بخواهد و توبه نمايد.
الاختصاص، ص 26
- رسول خدا صلی الله علیه و آله 11014 حدیث
- فاطمه زهرا سلام الله علیها 90 حدیث
- امیرالمؤمنین علی علیه السلام 17430 حدیث
- امام حسن علیه السلام 332 حدیث
- امام حسین علیه السلام 321 حدیث
- امام سجاد علیه السلام 880 حدیث
- امام باقر علیه السلام 1811 حدیث
- امام صادق علیه السلام 6388 حدیث
- امام کاظم علیه السلام 664 حدیث
- امام رضا علیه السلام 773 حدیث
- امام جواد علیه السلام 166 حدیث
- امام هادی علیه السلام 188 حدیث
- امام حسن عسکری علیه السلام 233 حدیث
- امام مهدی علیه السلام 82 حدیث
- حضرت عیسی علیه السلام 245 حدیث
- حضرت موسی علیه السلام 32 حدیث
- لقمان حکیم علیه السلام 94 حدیث
- خضر نبی علیه السلام 14 حدیث
- قدسی (احادیث قدسی) 43 حدیث
- حضرت آدم علیه السلام 4 حدیث
- حضرت یوسف علیه السلام 3 حدیث
- حضرت ابراهیم علیه السلام 3 حدیث
- حضرت سلیمان علیه السلام 9 حدیث
- حضرت داوود علیه السلام 21 حدیث
- حضرت عزیر علیه السلام 1 حدیث
- حضرت ادریس علیه السلام 3 حدیث
- حضرت یحیی علیه السلام 8 حدیث
تــعــداد كــتــابــهــا : 111
تــعــداد احــاديــث : 45456
تــعــداد تــصــاویــر : 3838
تــعــداد حــدیــث روز : 685




