- صفحه اصلی
- لیست کتابهای حدیث
- فهرست میزان الحکمه ج12
- منع شده هاى پيامبر صلى الله عليه و آ...
منع شده هاى پيامبر صلى الله عليه و آله
رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : مَن تَولَّى خُصومَةَ ظالِمٍ أو أعانَهُ علَيها ، نَزَلَ بهِ مَلَكُ المَوتِ بالبُشرى بِلَعنَةِ اللّه ِ و نارِ جَهنَّمَ خالِدا فيها و بِئس
المَصيرُ .
عنه صلى الله عليه و آله : مَن دَلَّ سُلطانا علَى الجَورِ قُرِنَ مَع هامانَ ، و كانَ هُو و السُّلطانُ مِن أشَدِّ أهلِ النّارِ عَذابا .
عنه صلى الله عليه و آله : مَن عَظَّمَ صاحِبَ دُنيا و أحَبَّهُ لِطَمَعِ دُنياهُ ، سَخِطَ اللّه ُ علَيهِ و كانَ في دَرَجَةٍ مَعَ قارونَ في التّابوتِ الأسفَلِ مِن النّارِ .
ثواب الأعمال عن ابن عبّاس ـ قالَ رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ـ : مَن بَنى بُنيانا رِياءً و سُمعَةً حَمَلَهُ يَومَ القِيامَةِ إلى سَبعِ أرَضِينَ ، ثُمّ يُطَوَّقُهُ نارا تُوقَدُ في عُنُقِهِ ، ثُمّ يُرمى بهِ في النّارِ ، فقُلنا : يا رسولَ اللّه ِ ، كيفَ يَبني رِياءً و سُمعَةً ؟ قالَ : يَبني فَضلاً على ما يَكفيهِ أو يَبني مُباهاةً .
رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : مَن ظَلَمَ أجِيرا أجرَهُ أحبَطَ اللّه ُ عَمَلَهُ و حَرَّمَ علَيهِ رِيحَ الجَنَّةِ ، و رِيحُها يُوجَدُ مِن مَسيرَةِ خَمسِمائةِ عامٍ .
عنه صلى الله عليه و آله : مَن خانَ جارَهُ شِبرا مِن الأرضِ طَوَّقَهُ اللّه ُ تعالى يَومَ القِيامَةِ إلى سَبعِ أرَضِينَ نارا حتّى يُدخِلَهُ نارَ جَهنَّمَ .
عنه صلى الله عليه و آله : مَن تَعَلَّمَ القرآنَ فلَم يَعمَلْ بهِ و آثرَ علَيهِ حُبَّ الدُّنيا و زِينَتَها ، استَوجَبَ سُخطَ اللّه ِ تعالى و كانَ في الدَّرَجَةِ مَع اليَهودِ و النَّصارَى الّذينَ يَنبِذونَ كِتابَ اللّه ِ وَراءَ ظُهورِهِم .
عنه صلى الله عليه و آله : مَن نَكَحَ امرأةً حَراما في دُبُرِها أو رجُلاً أو غُلاما حَشَرَهُ اللّه ُ تعالى يَومَ القِيامَةِ أنتَنَ مِن الجِيفَةِ ، يَتَأذّى بهِ النّاسُ حتّى يَدخُلَ جَهَنَّمَ ، و لا يَقبَلُ اللّه ُ مِنهُ صَرفا و لا عَدلاً ، و أحبَطَ اللّه ُ عَمَلَهُ ، و يَدَعُهُ في تابوتٍ .
مَشدودا بمَسامِيرَ مِن حَديدٍ و يُضرَبُ علَيهِ في التّابوتٍ بصَفايِحَ حتّى يَتَشَبَّكَ في تلكَ المَسامِيرِ ، فلَو وُضِعَ عِرقٌ مِن عُروقِهِ على أربعِمِائةِ اُمَّةٍ .
لَماتُوا جَميعا ، و هُو مِن أشَدِّ النّاسِ عَذابا .
عنه صلى الله عليه و آله : مَن زَنى بامرأةٍ يَهوديَّةٍ أو نَصرانيَّةٍ أو مَجوسيَّةٍ أو مُسلِمَةٍ حُرَّةٍ أو أمَةٍ أو مَن كانَت مِن النّاسِ ، فَتَحَ اللّه ُ علَيهِ في قَبرِهِ ثَلاثَمِائةِ ألفِ بابٍ مِن النّارِ ، تَخرُجُ مِنها حَيّاتٌ و عَقارِبُ و شُهُبٌ مِن نارٍ ، فَهُو يَحتَرِقُ إلى يَومِ القِيامَةِ ، و يَتأذَّى النّاسُ مِن نَتنِ فَرجِهِ فيُعرَفُ بهِ إلى يَومِ القِيامَةِ حتّى يُؤمَرَ بهِ إلَى النّارِ ، فيَتأذّى بهِ أهلُ الجَمعِ مَع ما هُم فيهِ مِن شِدَّةِ العَذابِ ؛ لأنَّ اللّه َ حَرَّمَ المَحارِمَ ، و ما أحَدٌ أغيَرُ مِن اللّه ِ تعالى ، و مِن غَيرَتِهِ أنّهُ حَرَّمَ الفَواحِشَ و حَدَّ الحُدودَ .
عنه صلى الله عليه و آله : مَن اطَّلَعَ في بَيتِ جارِهِ فنَظَرَ إلى عَورَةِ رجُلٍ أو شَعرِ امرأةٍ أو شَيءٍ مِن جَسَدِها، كانَ حَقّا علَى اللّه ِ أن يُدخِلَهُ النّارَ مَع المُنافِقينَ الّذينَ كانوا يَتَّبِعونَ عَوراتِ النّاسِ في الدُّنيا ، و لا يَخرُجُ مِن الدُّنيا حتّى يَفضَحَهُ اللّه ُ و يُبديَ للنّاسِ عَورَتَهُ في الآخِرَةِ .
عنه صلى الله عليه و آله : مَن سَخِطَ اللّه َ برِزقِهِ و بَثَّ شَكواهُ و لَم يَصبِرْ ، لَم تُرفَعْ لَهُ إلَى اللّه ِ حَسَنَةٌ ، و لَقِى
اللّه َ تعالى و هُو علَيهِ غَضبانُ .
عنه صلى الله عليه و آله : مَن ظَلَمَ امرأةً مَهرَها فهُو عِندَ اللّه ِ زانٍ ، و يقولُ اللّه ُ لَهُ يومَ القِيامَةِ : عَبدي زَوَّجتُكَ أمَتي على عَهدي فلَم تَفِ لي بالعَهدِ ، فيَتَولّى اللّه ُ عَزَّ و جلَّ طَلبَ حَقِّها ، فَيَستَوعِبُ حَسَناتِهِ كلَّها فلا يَفي بحَقِّها فيُؤمَرُ بهِ إلَى النّارِ .
عنه صلى الله عليه و آله : مَن رَجَعَ عَن شَهادَتِهِ و كَتَمَها أطعَمَهُ اللّه ُ لَحمَهُ على رؤوسِ الخَلائقِ ، و يَدخُلُ النّارَ و هُو يَلوكُ لِسانَهُ .
.
عنه صلى الله عليه و آله : مَن كانَت لَهُ امرَأتانِ فلَم يَعدِلْ بَينَهُما في القَسمِ مِن نَفسِهِ و مالِهِ ، جاءَ يومَ القِيامَةِ مَغلولاً مائلاً شِقُّهُ حتّى يَدخُلَ النّارَ .
عنه صلى الله عليه و آله : مَن كانَ مُؤذِيا لِجارِهِ مِن غَيرِ حَقٍّ ، حَرَمَهُ اللّه ُ رِيحَ الجَنّةِ و مَأواهُ النّارُ ، ألا و إنّ اللّه َ عَزَّ و جلَّ يَسألُ الرّجُلَ عَن حَقِّ جارِهِ ، و مَن ضَيَّعَ حَقَّ جارِهِ فلَيسَ مِنّا .
عنه صلى الله عليه و آله : مَن أهانَ فَقيرا مُسلِما مِن أجلِ فَقرِهِ و استَخَفَّ بهِ فَقدِ استَخَفَّ بحَقِّ اللّه ِ ، و لَم يَزَلْ في مَقتِ اللّه ِ عَزَّ و جلَّ و سَخَطِهِ حتّى يُرضِيَهُ ، و مَن أكرَمَ فَقيرا مُسلِما لَقِيَ اللّه َ يَومَ القِيامَةِ و هُو يَضحَكُ إلَيهِ .
عنه صلى الله عليه و آله : و مَن عَرَضَت لَهُ دُنيا و آخِرَةٌ فاختارَ الدُّنيا علَى الآخِرَةِ لَقِيَ اللّه َ تعالى و لَيسَت لَهُ حَسَنَةٌ يَتَّقي بِها النّارَ ، و مَن أخَذَ الآخِرَةَ و تَرَكَ الدُّنيا لَقِيَ اللّه َ عَزَّ و جلَّ يَومَ القِيامَةِ و هُو راضٍ عَنهُ .
عنه صلى الله عليه و آله : مَن قَدَرَ علَى امرَأةٍ أو جارِيَةٍ حَراما فتَرَكَها مَخافَةَ اللّه ِ حَرَّمَ اللّه ُ عَزَّ و جلَّ علَيهِ النّارَ ، و آمنَهُ اللّه ُ تعالى مِن الفَزَعِ الأكبَرِ و أدخَلَهُ اللّه ُ الجَنّةَ ، و إن أصابَها حَراما حَرَّمَ اللّه ُ علَيهِ الجَنّةَ و أدخَلَهُ النّارَ .
عنه صلى الله عليه و آله : مَنِ اكتَسَبَ مالاً حَراما لَم يَقبَلِ اللّه ُ مِنهُ صَدَقَةً و لا عِتقا و لا حَجّا و لا اعتِمارا ، و كَتَبَ اللّه ُ عَزَّ و جلَّ بِعَدَدِ أجرِ ذلكَ أوزارا ، و ما بَقِيَ مِنهُ بعدَ مَوتِهِ كانَ زادَهُ إلَى النّارِ ، و مَن قَدَرَ علَيها و تَرَكَها
مَخافَةَ اللّه ِ كانَ في مَحَبَّةِ اللّه ِ و رَحمَتِهِ و يُؤمَرُ بهِ إلَى الجَنّةِ .
عنه صلى الله عليه و آله : مَن صافَحَ امرأةً حَراما جاءَ يَومَ القِيامَةِ مَغلولاً ، ثُمّ يُؤمَرُ بهِ إلَى النّارِ .
عنه صلى الله عليه و آله : مَن فاكَهَ امرأةً لا يَملِكُها حُبِسَ بكلِّ كَلِمَةٍ كلَّمَها في الدُّنيا ألفَ عامٍ (في النّارِ) ، و المرأةُ إذا طاوَعَتِ الرّجُلَ فالتَزَمَها أو قَبَّلَها أو باشَرَها حَراما أو فاكَهَها و أصابَ مِنها فاحِشَةً فعَلَيها مِن الوِزرِ ما علَى الرّجُلِ ، فإن غَلَبَها على نَفسِها كانَ علَى الرّجُلِ وِزرُهُ و وِزرُها .
عنه صلى الله عليه و آله : مَن غَشَّ مُسلما في بَيعٍ أو شِراءٍ فلَيس مِنّا ، و يُحشَرُ مَع اليهودِ يَومَ القِيامَةِ ؛ لأنّهُ مَن غَشَّ النّاسَ فلَيسَ بمُسلمٍ .
عنه صلى الله عليه و آله : مَن مَنَعَ الماعُونَ .
مِن جارِهِ إذا احتاجَ إلَيهِ مَنَعَهُ اللّه ُ فَضلَهُ يَومَ القِيامَةِ و وَكَلَهُ إلى نَفسِهِ ، و مَن وَكَلَهُ اللّه ُ عَزَّ و جلَّ إلى نَفسِهِ هَلَكَ و لا يَقبَلُ اللّه ُ عَزَّ و جل
عُذرا .
را كه بدان احتياج دارد دريغ ورزد، خداوند نيز در روز قيامت فضل و بخشش
خود را از وى دريغ دارد و او را به خودش وا گذارد و هر كس كه خداوند او را به خود وا گذارد، هلاك شود و خداوند عزّ و جلّ هيچ عذرى از وى نپذيرد.
عنه صلى الله عليه و آله : مَن كانَت لَهُ امرأةٌ تُؤذيهِ لَم يَقبَلِ اللّه ُ صَلاتَها و لا حَسَنَةً مِن عَمَلِها حتّى تُعينَهُ و تُرضِيَهُ ؛ و إن صامَتِ الدَّهرَ و قامَتِ اللَّيلَ و أعتَقَتِ الرِّقابَ و أنفَقَتِ الأموالَ في سَبيلِ اللّه ِ ، و كانَت أوّلَ مَن يَرِدُ النّارَ .
عنه صلى الله عليه و آله ـ ثُمّ قالَ ـ : و علَى الرَّجُلِ مِثلُ ذلكَ الوِزرِ و العَذابِ إذا كانَ لَها مُؤذيا ظالِما .
عنه صلى الله عليه و آله : مَن لَطَمَ خَدَّ مُسلمٍ لَطمَةً بَدَّدَ اللّه ُ عِظامَهُ يَومَ القِيامَةِ ثُمّ سَلَّطَ اللّه ُ علَيهِ النّارَ ، و حُشِرَ مَغلولاً حتّى يَدخُلَ النّارَ .
ثواب الأعمال عن ابن عبّاس عن رسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : مَن باتَ و في قَلبِهِ غِشٌّ لأخيهِ المُسلِمِ باتَ في سَخَطِ اللّه ِ تعالى و أصبَحَ كذلكَ ، و هُو في سَخَطِ اللّه ِ حتّى يَتوبَ و يَرجِعَ ، و إن ماتَ كذلكَ ماتَ على غَيرِ دِينِ الإسلامِ . ثُمّ قالَ رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : ألا و مَن غَشَّ مُسلِما فلَيس مِنّا ـ قالَها ثَلاثَ مَرّاتٍ ـ .
رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : مَن عَلَّقَ سَوطا بينَ يَدَي سُلطانٍ جائرٍ جَعَلَهُ اللّه ُ حَيَّةً طُولُها سِتّونَ ألفَ ذِراعٍ ، فتُسَلَّطُ علَيهِ في نارِ جَهنَّمَ خالِدا فيها مُخَلَّدا .
عنه صلى الله عليه و آله : مَنِ اغتابَ أخاهُ المُسلِمَ بَطَلَ صَومُهُ و انتَقَضَ وُضوؤهُ ، فإن ماتَ و هُو كذلكَ ماتَ و هُو مُستَحِلٌّ لِما حَرَّمَ اللّه ُ .
عنه صلى الله عليه و آله : مَن مَشى في نَميمَةٍ بينَ اثنَينِ سَلَّطَ اللّه ُ علَيهِ في قَبرِهِ نارا تُحرِقُهُ إلى يَومِ القِيامَةِ، و إذا خَرَجَ مِن قَبرِهِ سَلَّطَ اللّه ُ علَيهِ تِنِّينا أسوَدَ يَنهَشُ لَحمَهُ حتّى يَدخُلَ النّارَ .
عنه صلى الله عليه و آله : مَن كَظَمَ غَيظَهُ و عَفا عَن أخيهِ المُسلِمِ ، و حَلُمَ عَن أخيهِ المُسلِمِ أعطاهُ اللّه ُ تعالى أجرَ شَهيدٍ .
عنه صلى الله عليه و آله : مَن بَغى على فَقيرٍ أو تَطاوَلَ علَيهِ و استَحقَرَهُ ، حَشَرَهُ اللّه ُ يَومَ القِيامَةِ مِثلَ الذَّرَّةِ في صُورَةِ رجُلٍ حتّى يَدخُلَ النّارَ .
عنه صلى الله عليه و آله : مَن رَدَّ عَن أخيهِ غِيبَةً سَمِعَها في مَجلِسٍ رَدَّ اللّه ُ عَزَّ و جلَّ عَنهُ ألفَ بابٍ مِن الشَّرِّ في الدُّنيا و الآخِرَةِ ، فإن لَم يَرُدَّ عَنهُ و أعجَبَهُ كانَ علَيهِ كَوِزرِ مَنِ اغتابَ .
عنه صلى الله عليه و آله : مَن رَمى مُحصَنا أو مُحصَنَةً أحبَطَ اللّه ُ عَمَلَهُ ، و جَلَدَهُ يَومَ القِيامَةِ سَبعونَ ألفَ مَلَكٍ مِن بَينِ يَدَيهِ و مِن خَلفِهِ ، و تَنهَشُ لَحمَهُ حَيّاتٌ و عَقارِبُ ، ثُمّ يُؤمَرُ بهِ إلَى النّارِ .
عنه صلى الله عليه و آله : مَن شَرِبَ الخَمرَ في الدُّنيا سَقاهُ اللّه ُ مِن سُمِّ الأفاعي .
و مِن سُمِّ العَقارِبِ شَربَةً يَتَساقَطُ لَحمُ وَجهِهِ في الإناءِ قَبلَ أن يَشرَبَها ، فإذا شَرِبَها تَفَسَّخَ لَحمُهُ و جِلدُهُ كالجِيفَةِ ، يَتأذّى بهِ أهلُ الجَمعِ حتّى يُؤمَرَ بهِ إلَى النّارِ ، و شارِبُها و عاصِرُها و مُعتَصِرُها في النّارِ، و بايِعُها و مُبتاعُها و حامِلُها و المَحمولَةُ إلَيهِ و آكِلُ ثَمَنِها سَواءٌ في عارِها و إثمِها . ألا و مَن سَقاها يَهوديّا أو نَصرانيّا أو صابيّا أو مَن كانَ مِن النّاسِ فعَلَيهِ كَوِزرِ مَن شَرِبَها . ألا و مَن باعَها أو
اشتَراها لَغيرِهِ لَم يَقبَلِ اللّه ُ تعالى مِنهُ صَلاةً و لا صِياما و لا حَجّا و لا اعتِمارا حتّى يَتوبَ مِنها ، و إن ماتَ قَبلَ أن يَتوبَ كانَ حَقّا علَى اللّه ِ تعالى أن يَسقِيَهُ بكُلِّ جُرعَةٍ شَرِبَ مِنها في الدُّنيا شَربَةً مِن صَديدِ جَهنّمَ . ألا و إنّ اللّه َ حَرَّمَ الخَمرَ بعَينِها و المُسكِرَ مِن كُلِّ شَرابٍ ، ألا و كُلُّ مُسكِرٍ حَرامٌ .
عنه صلى الله عليه و آله : مَن أكَلَ الرِّبا مَلأَ اللّه ُ بَطنَهُ مِن نارِ جَهنَّمَ بقَدرِ ما أكَلَ ، و إنِ اكتَسَبَ مِنهُ مالاً لا يَقبَلُ اللّه ُ تعالى مِنهُ شيئا مِن عَمَلِهِ ، و لَم يَزَلْ في لَعنَةِ اللّه ِ و المَلائكةِ ما كانَ عِندَهُ مِنهُ قِيراطٌ واحِدٌ .
عنه صلى الله عليه و آله : مَن خانَ أمانَةً في الدُّنيا و لَم يَرُدَّها على أربابِها ماتَ على غَيرِ دِينِ الإسلامِ ، و لَقِيَ اللّه َ عَزَّ و جلَّ و هُو علَيهِ غَضبانُ ، فيُؤمَرُ بهِ إلَى النّارِ ، فيُهوى بهِ في شَفيرِ جَهَنَّمَ أبدَ الآبِدينَ .
عنه صلى الله عليه و آله : مَن شَهِدَ شهادَةَ زُورٍ على رجُلٍ مُسلِمٍ أو ذِمِّيٍّ أو مَن كانَ مِن النّاسِ عُلِّق
بلِسانِهِ يَومَ القِيامَةِ ، و هُو مَع المُنافِقينَ في الدَّركِ الأسفَلِ مِن النّارِ .
عنه صلى الله عليه و آله : مَن قالَ لخادِمِهِ أو مَملوكِهِ و مَن كانَ مِن النّاسِ : لا لَبَّيكَ و لا سَعدَيكَ ! قالَ اللّه ُ عَزَّ و جلَّ لَهُ يَومَ القِيامَةِ : لا لَبَّيكَ و لا سَعدَيكَ ، اتعَسْ .
في النّارِ .
عنه صلى الله عليه و آله : مَن أضَرَّ بامرأةٍ حتّى تَفتَديَ مِنهُ نَفسَها لَم يَرضَ اللّه ُ تعالى لَهُ بِعُقوبَةٍ دُونَ النّارِ ؛ لأنَّ اللّه َ تعالى يَغضَبُ للمَرأةِ كَما يَغضَبُ لليَتيمِ .
عنه صلى الله عليه و آله : مَن سَعى بأخِيهِ إلى سُلطانٍ ـ لَم يَبْدُ لَهُ مِنهُ سُوءٌ و لا مَكروهٌ ـ أحبَطَ اللّه ُ عَزَّ و جلَّ كُلَّ عَمَلٍ عَمِلَهُ ، فإن وَصَلَ إلَيهِ مِنهُ سُوءٌ أو مَكروهٌ أو أذى جَعَلَهُ اللّه ُ في طَبَقَةٍ مَع هامانَ في جَهَنَّمَ .
عنه صلى الله عليه و آله : مَن قَرأَ القرآنَ يُريدُ بهِ السُّمعَةَ و التِماسَ شيءٍ ، لَقِيَ اللّه َ عَزَّ و جلَّ يَوم
القِيامَةِ و وَجهُهُ عَظمٌ لَيس علَيهِ لَحمٌ ، و زَجَّ القرآنُ .
في قَفاهُ حتّى يَدخُلَ النّارَ ، و يَهوي فيها مَع مَن يَهوي .
عنه صلى الله عليه و آله : مَن قَرأَ القرآنَ و لَم يَعمَل بهِ حَشَرَهُ اللّه ُ يَومَ القِيامَةِ أعمى ، فيَقولُ : «رَبِّ لِمَ حَشَرْتَني أعْمى و قَدْ كُنْتُ بَصيرا* قالَ كذلكَ أتَتْكَ آياتُنا فنَسِيتَها و كذلِكَ اليَوْمَ تُنْسى» .
فُيؤمَرُ بهِ إلَى النّارِ .
عنه صلى الله عليه و آله : مَنِ اشتَرى خِيانَةً و هُو يَعلَمُ أنّها خِيانَةٌ ، فهُو كَمَن خانَها في عارِها و إثمِها .
عنه صلى الله عليه و آله : مَن قادَ بينَ رجُلٍ و امرأةٍ حَراما حَرَّمَ اللّه ُ علَيهِ الجَنَّةَ ، و مَأواهُ جَهَنَّمُ و ساءَت مَصيرا ، و لَم يَزَلْ في سَخَطِ اللّه ِ حتّى يَموتَ .
عنه صلى الله عليه و آله : مَن غَشَّ أخاهُ المسلِمَ نَزَعَ اللّه ُ مِنهُ برَكةَ رِزقِهِ ، و أفسَدَ علَيهِ مَعيشَتَهُ ، و وَكَلَهُ إلى نَفسِهِ .
عنه صلى الله عليه و آله : مَنِ اشتَرى سَرِقَةً و هُو يَعلَمُ أنّها
سَرِقَةٌ ، فهُو كَمَن سَرَقَها في عارِها و إثمِها .
عنه صلى الله عليه و آله : ألا و مَن سَمِعَ فاحِشَةً فأفشاها فهُو كَمَن أتاها ، و مَن سَمِعَ خَيرا فأفشاهُ فَهُو كمَن عَمِلَهُ .
ثواب الأعمال عن ابن عبّاس ـ قالَ رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ـ : مَن وَصَفَ امرأةً لرجُلٍ و ذَكرَ جَمالَها لَهُ ، فافتُتِنَ بها الرّجُلُ فأصابَ مِنها فاحِشَةً ، لَم يَخرُجْ مِن الدُّنيا حتّى يَغضَبَ اللّه ُ علَيهِ ، و مَن غَضِبَ اللّه ُ علَيهِ غَضِبَت علَيهِ السّماواتُ السَّبعُ ، و الأرَضونَ السَّبعُ و كانَ علَيهِ مِن الوِزرِ مِثلُ الّذي أصابَها . قيلَ : يا رسولَ اللّه ِ ، فإن تابا و أصلَحا ؟ قالَ : يَتوبُ اللّه ُ تعالى علَيهِما و لَم يَقبَلْ تَوبَةَ الّذي يَخطِبُها .
بَعدَ الّذي وَصَفَها .
رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : مَن مَلأَ عَينَيهِ من امرأةٍ حَراماً حَشاهُما اللّه ُ عَزَّ و جلَّ يَومَ القِيامَةِ بمَسامِير
مِن نارٍ ، و حَشاهُما نارا حتّى يَقضِيَ بينَ النّاسِ ، ثُمّ يُؤمَرُ بهِ إلَى النّارِ .
عنه صلى الله عليه و آله : مَن أطعَمَ طَعاما رِياءً و سُمعَةً أطعَمَهُ اللّه ُ تعالى مِثلَهُ مِن صَديدِ جَهَنّمَ ، و جَعَلَ ذلكَ الطَّعامَ نارا في بَطنِهِ حتّى يَقضِيَ بينَ النّاسِ .
عنه صلى الله عليه و آله : مَن فَجَرَ بامرأةٍ و لَها بَعلٌ ، تَفَجَّرَ مِن فَرجِهِما مِن صَديدِ وادٍ مَسيرَةَ خَمسِمِائةِ عامٍ، يَتَأذّى بهِ أهلُ النّارِ مِن نَتنِ رِيحِهِما ، و كانا مِن أشَدِّ النّاسِ عَذابا .
عنه صلى الله عليه و آله : اشتَدَّ غَضَبُ اللّه ِ عَزَّ و جلَّ علَى امرأةٍ ذاتِ بَعلٍ مَلَأت عَينَها مِن غَيرِ زَوجِها أو غَيرِ ذي مَحرَمٍ مِنها ، فإنّها إن فَعَلَت ذلكَ أحبَطَ اللّه ُ كلَّ عَمَلٍ عَمِلَتهُ ، فإن أوطَأت فِراشَهُ غَيرَهُ كانَ حَقّا علَى اللّه ِ تعالى أن يُحرِقَها بالنّارِ بَعدَ أن يُعَذِّبَها في قَبرِها .
عنه صلى الله عليه و آله : أيُّما امرأةٍ اختَلَعَت .
مِن زَوجِها لَم تَزَلْ في لَعنَةِ اللّه ِ و مَلائكَتِهِ و رُسُلِهِ و النّاسِ أجمَعينَ ؛ حتّى إذا نَزَلَ بِها مَلَك
المَوتِ قالَ لَها : أبشِري بالنّارِ ! و إذا كانَ يَومُ القِيامَةِ قيلَ لَها : ادخُلي النّارَ مَع الدّاخِلينَ . ألا و إنّ اللّه َ تعالى و رَسولَهُ بَريئانِ مِن المُختَلِعاتِ بِغَيرِ حَقٍّ ، ألا و إنّ اللّه َ عَزَّ و جلَّ و رَسولَهُ بَريئانِ مِمَّن أضَرَّ بامرأةٍ حتّى تَختَلِعَ مِنهُ .
ثواب الأعمال عن ابن عبّاس عن رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : مَن أمَّ قَوما فلَم يَقتَصِدْ بهِم في حُضورِهِ و قِراءتِهِ و رُكوعِهِ و سُجودِهِ و قُعودِهِ و قِيامِهِ ، رُدَّت علَيهِ صَلاتُهُ و لَم تُجاوِز تَراقِيَهُ ، و كانَت مَنزِلَتُهُ عندَ اللّه ِ تعالى كمَنزِلَةِ إمامٍ جائرٍ مُعتَدٍ لَم يَصلُحْ لرَعِيَّتِهِ ، و لَم يَقُمْ فيهِم بأمرِ اللّه ِ عَزَّ و جلَّ . فقامَ أميرُ المؤمنينَ عليُّ بنُ أبي طالبٍ عليه السلام فقالَ : يا رسولَ اللّه ِ ، بأبي أنتَ و اُمّي و ما مَنزِلَةُ إمامٍ جائرٍ مُعتَدٍ لَم يَصلُحْ لِرَعيَّتِهِ و لَم يَقُمْ فيهِم بأمرِ اللّه ِ تعالى ؟ قالَ : هُو رابِعُ أربَعَةٍ مِن أشَدِّ النّاسِ عَذابا يَومَ القِيامَةِ : إبليسُ، و فِرعَونُ، و قاتِلُ النَّفسِ ، و رابِعُهُم سُلطانٌ جائرٌ .
رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : مَنِ احتاجَ إلَيهِ أخوهُ المُسلم
في قَرضٍ فلَم يُقرِضْهُ ، حَرَّمَ اللّه ُ علَيهِ الجَنّةَ يَومَ يَجزي المُحسِنينَ .
عنه صلى الله عليه و آله : مَن صَبَرَ على سُوءِ خُلقِ امرأتِهِ و احتَسَبَهُ أعطاهُ اللّه ُ تعالى بكُلِّ يَومٍ و لَيلَةٍ يَصبِرُ علَيها مِن الثَّوابِ ما أعطى أيُّوبَ عليه السلام على بَلائهِ ، و كانَ علَيها مِن الوِزرِ في كُلِّ يَومٍ و لَيلَةٍ مِثلُ رَملِ عالِجٍ .
، فإنْ ماتَت قَبلَ أن تُعينَهُ و قَبلَ أن يَرضى عَنها حُشِرَت يَومَ القِيامَةِ مَنكوسَةً مَع المُنافِقينَ في الدَّركِ الأسفَلِ مِن النّارِ .
عنه صلى الله عليه و آله : مَن كانَت لَهُ امرأةٌ لَم تُوافِقْهُ و لَم تَصبِرْ على ما رَزَقَهُ اللّه ُ تعالى و شَقَّت علَيهِ و حَمَّلَتهُ ما لَم يَقدِرْ علَيهِ لَم يَقبَلِ اللّه ُ مِنها حَسَنَةً تَتَّقي بِها حَرَّ النّارِ ، و غَضِبَ اللّه ُ علَيها ما دامَت كذلكَ .
عنه صلى الله عليه و آله : مَن تَولّى عَرافَةَ قَومٍ و لَم يَحسُنْ فيهِم ، حُبِسَ على شَفيرِ جَهَنَّمَ بكُلِّ يَومٍ ألفَ سَنَةٍ ، و حُشِرَ و يَدُهُ مَغلولَةٌ إلى عُنُقِهِ ؛ فإن كانَ قامَ فيهِم بأمرِ اللّه ِ تعالى أطلَقَهُ اللّه
تعالى ، و إن كانَ ظالِما هَوى بهِ في نارِ جَهَنَّمَ سَبعينَ خَريفا .
عنه صلى الله عليه و آله : مَن لَم يَحكُمْ بما أنزَلَ اللّه ُ كانَ كَمَن شَهِدَ شَهادَةَ زُورٍ و يُقذَفُ بِه في النّارِ (و) يُعَذَّبُ بعَذابِ شاهِدِ الزُّورِ .
عنه صلى الله عليه و آله : مَن كانَ ذا وَجهَينِ و ذا لِسانَينِ، كانَ ذا وَجهَينِ و ذا لِسانَينِ يَومِ القِيامَةِ .
عنه صلى الله عليه و آله : مَن مَشى في قَطيعَةٍ بينَ اثنَينِ كانَ علَيهِ مِن الوِزرِ بِقَدرِ ما لِمَن أصلَحَ بينَ اثنَينِ مِن الأجرِ ، مَكتوبٌ علَيهِ لَعنَةُ اللّه ِ حتّى يَدخُلَ جَهَنّمَ فيُضاعَفَ لَهُ العَذابُ .
عنه صلى الله عليه و آله : إنّ اللّه َ تباركَ و تعالى كَرِهَ لَكُم أيَّتُها الاُمّةُ أربَعا و عِشرينَ خَصلَةً و نَهاكُم عَنها : كَرِهَ لَكُمُ العَبَثَ في الصَّلاةِ ، وكَرِهَ المَنَّ في الصَّدَقَةِ ··· الحديث .
عنه صلى الله عليه و آله : لا تُؤْوُا مِنديلَ اللَّحمِ في البَيتِ؛ فإنّهُ مَربِضُ الشَّيطانِ ، و لا تُؤْوُا التُّرابَ خَلفَ البابِ فإنّهُ مأوَى الشَّيطانِ ··· الحديث .
الإمامُ عليٌّ عليه السلام : نَهى رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله عَنِ الأكلِ عَلَى الجَنابَةِ ، و قالَ : إنّهُ يُورِثُ الفَقرَ ، و نَهى عَن تَقليمِ الأظفارِ بالأسنانِ ، و عَنِ السِّواكِ في الحَمّامِ ··· الحديث .
عنه عليه السلام : نَهى رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله أن يُسلَّمَ على أربَعَةٍ : علَى السَّكرانِ في سُكرِهِ ، و على مَن يَعمَلُ التَّماثيلَ ، و على مَن يَلعَبُ بالنَّردِ ، و على مَن يَلعَبُ بالأربَعَةَ عَشَرَ ، و أنا أزِيدُكُمُ الخامِسَةَ : أنهاكُم أن تُسَلِّموا على أصحابِ الشّطرَنجِ .
بحار الأنوار : نَهى رسولُ اللّه ِ عن سَبعٍ و أمَرَ بسَبعٍ : نَهانا أن نَتَخَتّمَ بالذَّهَبِ ، و عَنِ الشُّربِ في آنِيَةِ الذَّهَبِ و الفِضَّةِ ، و قالَ : مَن شَرِبَ فيها في الدُّنيا لَم يَشرَبْ فيها في الآخِرَةِ ، و عن رُكوبِ المَياثِرِ ، و عن لُبسِ القِسِيِّ ، و عَن لُبسِ الحَريرِ و الدِّيباجِ و الإستَبرَقِ . و أمَرَنا باتِّباعِ الجَنائزِ ، و عِيادَةِ المَريضِ ، و تَسميتِ العاطِسِ ، و نُصرَةِ المَظلومِ ، و إفشاءِ السَّلامِ ، و إجابَةِ الدّاعي ، و إبرارِ القَسَم . ـ قالَ الخليلُ بنُ أحمَدَ : لَعلَّ الصَّوابَ إبرارُ المُقسِمِ ـ .
معاني الأخبار : نَهى [ صلى الله عليه و آله ] عَنِ المُحاقَلَةِ و المُزابَنَةِفالمُحاقَلَةُ بَيعُ الزَّرعِ و هُو في سُنبُلِهِ بالبُرِّ ، و هُو مأخُوذٌ مِن الحَقلِ ، و الحَقلُ هُو الّذي تُسَمِّيهِ أهلُ العِراقِ القَراحَ ، و يُقال في مَثَلٍ : «لا تُنبِتُ البَقلَةَ إلاّ الحَقلَةُ» . و المُزابَنَةُ بَيعُ التَّمرِ في رُؤوسِ النَّخلِ بالتَّمرِ .
معاني الأخبار : نَهى صلى الله عليه و آله عَن قيلٍ و قالٍ ، و كَثرَةِ السُّؤالِ ، و إضاعَةِ المالِ ، و نَهى عن عُقوقِ الاُمَّهاتِ و وَأدِ البَناتِ و مَنعِ (ال)ـو هاتِ . «و ابْتَلوا اليَتامى حَتّى إذا بَلَغُوا النِّكاحَ فإنْ آنَسْتُم مِنْهُم رُشْدا» و هُو العقلُ «فادْفَعُوا إلَيهِم أمْوالَهُم» (النساء : 6)، و قَد قيلَ : إنّ الرُّشدَ صَلاحٌ في الدِّينِ و حِفظُ المالِ." href="#" onclick = "return false;">
معاني الأخبار : نَهى صلى الله عليه و آله عَن لُبسَتَينِ : اشتِمالِ الصَّمّاءِ ، و أن يَحتَبيَ الرّجُل
بِثَوبٍ لَيسَ بَينَ فَرجِهِ و بَينَ السّماءِ شَيءٌ .
عنه صلى الله عليه و آله : لا تُصِرُّوا الإبلَ و الغَنَمَ ، مَنِ اشتَرى مُصَرّاةً فهُو بآخِرِ النَّظَرَينِ ؛ إن شاءَ رَدَّها و رَدَّ مَعَها صاعا مِن تَمرٍ .
ثواب الأعمال عن أبي هريرة و عبدِ اللّه ِ بن عبّاسٍ : خَطَبَنا رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله قَبلَ وَفاتِهِ ـ و هِيَ آخِرُ خُطبَةٍ خَطَبَها بالمَدينَةِ حتّى لَحِقَ باللّه ِ عَزَّ و جلَّ ـ فوَعَظَ بمَواعِظَ ذَرَفَت مِنها العُيونُ ، و وَجِلَت مِنها القُلوبُ ، و اقشَعَرَّت مِنها الجُلودُ ، و تَقَلقَلَت مِنها الأحشاءُ ، أمرَ بِلالاً فَنادى : الصّلاةَ جامِعَةً ، فاجتَمعَ النّاسُ ، و خَرجَ رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله حتَّى ارتَقَى المِنبَرَ فقالَ : أيُّها النّاس ، اُدْنوا و وَسِّعوا لِمَن خَلفَكُم (قالَها ثَلاثَ مَرّاتٍ) ، فدَنا النّاسُ و انضَمَّ بَعضُهُم إلى بَعضٍ ، فالتَفَتوا فلَم يَرَوا خَلفَهُم أحَدا ، ثُمّ قالَ :يا أيُّها النّاسُ ، اُدْنُوا و وَسِّعوا لِمَن خَلفَكُم ، فقالَ رجُلٌ : يا رسولَ اللّه ِ، لِمَن نُوَسِّعُ ؟ قالَ : للمَلائكَةِ ، فقالَ : إنّهُم إذا كانوا مَعَكُم لَم يَكونوا مِن بَينِ أيديكُم و لا مِن خَلفِكُم و لكنْ يَكونونَ عَن أيمانِكُم و عَن شَمائلِكُم ، فقالَ رجُلٌ : يا رسولَ اللّه ِ، لِمَ لا يَكونونَ مِن بَينِ أيدينا و لا مِن خَلفِنا ، أ مِن فَضلِنا علَيهِم أم فَضلِهِم علَينا ؟ قالَ : أنتُم أفضَلُ مِن المَلائكَةِ ، اِجلِسْ فجَلسَ الرّجُلُ فخَطَبَ رسولُ اللّه ِ فقالَ :
الحَمدُ للّه ِ نَحمَدُهُ و نَستَعينُهُ ، و نُؤمِنُ بهِ و نَتَوكَّلُ علَيهِ ، و نَشهَدُ أن لا إله إلاّ اللّه ُ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، و أنّ محمّدا عَبدُهُ و رَسولُهُ ، و نَعوذُ باللّه ِ مِن شُرورِ أنفُسِنا و مِن سَيّئاتِ أعمالِنا ، مَن يَهدِ اللّه ُ فَلا مُضِلَّ لَهُ ، و مَن يُضلِلْ فلا هادِيَ لَهُ . أيُّها النّاسُ إنّهُ كائنٌ في هذهِ الاُمّةِ ثَلاثونَ كَذّابا ، أوّلُ مَن يَكونُ مِنهُم صاحِبُ صَنعاءَ و صاحِبُ اليَمامَةِ .
يا أيُّها النّاسُ إنّهُ مَن لَقِيَ اللّه َ عَزَّ و جلَّ يَشهَدُ أن لا إلهَ إلاّ اللّه ُ مُخلِصا لَم يَخلِطْ مَعَها غَيرَها دَخَلَ الجَنّةَفقامَ عليُّ بنُ أبي طالبٍ عليه السلام فقالَ : يا رسولَ اللّه ِ، بأبي أنتَ و اُمّي ، كَيفَ يَقولُها مُخلِصا لا يَخلِطُ مَعَها غَيرَها ؟ فَسِّرْ لَنا هذا حتّى نَعرِفَهُ ، فقالَ : نَعَم ، حِرصا علَى الدُّنيا و جَمعا لَها مِن غَيرِ حِلِّها ، و رِضىً بِها ، و أقوامٌ يَقولونَ أقاوِيلَ الأخيارِ و يَعمَلونَ عَملَ الجَبابِرَةِ (و الفُجّارِ) ، فمَن لَقِيَ اللّه َ عَزَّ و جلَّ و لَيسَ فيهِ شيءٌ مِن هذهِ الخِصالِ و هُو يَقولُ : لا إلهَ إلاّ اللّه ُ فلَهُ الجَنّةُ ، فإنْ أخَذَ الدُّنيا و تَرَكَ الآخِرَةَ فلَهُ النّارُ .
اى مردم! نزديكتر آييد و جا براى پشت سرى هاى خود باز كنيد. مردى عرض كرد : اى رسول خدا! براى چه كسى جا باز كنيم؟ فرمود : براى فرشتگان. آنگاه فرمود : آنان هرگاه با شما باشند، در جلو شما و يا پشت سرتان قرار نمى گيرند، بلكه در سمت راست و چپ شما جا مى گيرند. مردى عرض كرد : اى رسول خدا! چرا در جلو و پشت سر ما قرار نمى گيرند؟ آيا به خاطر فضيلت و برترى ما بر آنهاست يا به خاطر فضيلت و برترى آنها بر ما؟ فرمود : شما از فرشتگان برتريد، بنشين. آن مرد نشست؛ آنگاه رسول خدا صلى الله عليه و آله به ايراد خطبه پرداخت و فرمود :
ستايش مخصوصِ خداوند است. او را مى ستاييم و از او مدد مى جوييم، به او ايمان داريم و به او توكّل مى كنيم و گواهى مى دهيم كه معبودى جز خدا نيست، يگانه است و بى شريك . و گواهى مى دهيم كه محمّد بنده و فرستاده اوست و از بدى هاى نفْس هايمان و زشتى هاى اعمالمان به خدا پناه مى بريم. هر كه را خدا هدايت كند كسى نتواند گمراهش سازد و هر كه را او گمراه كند هيچ كس نتواند هدايتش نمايد. اى مردم! در ميان اين امّت سى دروغگو پديد خواهند آمد، نخستين آنها آن مرد صنعايى و آن مرد يمامى .
است. اى مردم! هر كس با گواهى اى خالص و بى آميغ به يگانگى خداوند عزّ و جلّ او را ديدار كند، به بهشت رودعلى بن ابى طالب عليه السلام برخاست و عرض كرد : اى رسول خدا! پدر و مادرم فدايت باد، چگونه آن را خالص و ناميخته با چيزى ديگر بگويد؟ برايمان توضيح فرما تا بدانيم. رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود : آرى، حرص به دنيا و جمع كردن آن از غير حلال و دل خوش كردن به دنيا. مردمانى هستند كه سخنان نيكان را مى گويند ولى مانند جبّاران ( گنهكاران) عمل مى كنند. پس، هر كه خداوند عزّ و جلّ را ديدار كند و چيزى از اين خصلت ها در او نباشد و گواهى دهد كه هيچ خدايى جز اللّه نيست، بهشتى باشد، اما اگر دنيا را بچسبد و آخرت را وا گذارد دوزخى باشد.
امام كاظم عليه السلام:
لَيْسَ مِنّا مَنْ لَمْ يُحاسِبْ نَفْسَهُ فى كُلِّ يَوْمٍ فَاِنْ عَمِلَ خَيْرا اسْتَزادَ اللّهَمِنْهُ وَ حَمِدَ اللّهَ عَلَيْهِ وَ اِنْ عَمِلَ شَيْئا شَرّا اسْتَغْفَرَ اللّهَ وَ تابَ اِلَيْهِ؛
از ما نيست كسى كه هر روز اعمال خود را محاسبه نكند تا اگر نيكى كرده از خدا بخواهد بيشتر نيكى كند و خدا را بر آن سپاس گويد و اگر بدى كرده از خدا آمرزش بخواهد و توبه نمايد.
الاختصاص، ص 26
- رسول خدا صلی الله علیه و آله 11014 حدیث
- فاطمه زهرا سلام الله علیها 90 حدیث
- امیرالمؤمنین علی علیه السلام 17430 حدیث
- امام حسن علیه السلام 332 حدیث
- امام حسین علیه السلام 321 حدیث
- امام سجاد علیه السلام 880 حدیث
- امام باقر علیه السلام 1811 حدیث
- امام صادق علیه السلام 6388 حدیث
- امام کاظم علیه السلام 664 حدیث
- امام رضا علیه السلام 773 حدیث
- امام جواد علیه السلام 166 حدیث
- امام هادی علیه السلام 188 حدیث
- امام حسن عسکری علیه السلام 233 حدیث
- امام مهدی علیه السلام 82 حدیث
- حضرت عیسی علیه السلام 245 حدیث
- حضرت موسی علیه السلام 32 حدیث
- لقمان حکیم علیه السلام 94 حدیث
- خضر نبی علیه السلام 14 حدیث
- قدسی (احادیث قدسی) 43 حدیث
- حضرت آدم علیه السلام 4 حدیث
- حضرت یوسف علیه السلام 3 حدیث
- حضرت ابراهیم علیه السلام 3 حدیث
- حضرت سلیمان علیه السلام 9 حدیث
- حضرت داوود علیه السلام 21 حدیث
- حضرت عزیر علیه السلام 1 حدیث
- حضرت ادریس علیه السلام 3 حدیث
- حضرت یحیی علیه السلام 8 حدیث
تــعــداد كــتــابــهــا : 111
تــعــداد احــاديــث : 45456
تــعــداد تــصــاویــر : 3838
تــعــداد حــدیــث روز : 685



.jpg)
.jpg)